التلوث
كان للتطور الذي يعيشه البشر في وقتنا الحالي ثمنٌ كبير، وهو التلوّث الموجود في عصرنا والذي يزداد بشكلٍ مستمرٍ مع كلّ قطرة وقودٍ يحرقها الإنسان، فأصبحت مشكلة التلوّث إحدى المشاكل الكبيرة التي تعاني منها البيئة والكائنات الحية التي تعيش فيها، ويتوقّع العلماء تفاقم هذه المشكلة بشكلٍ كبيرٍ جداً يُؤثر في البشريّة بشكلٍ ملحوظٍ، إن لم
يستخدم البشر الطرق الصديقة بالبيئة في حياتهم اليوميّة.
التلوث هو اضافة مواد مضرّة إلى البيئة، وتسمى هذه العناصر والمواد بالمُلَوِّثات وهي كيميائيّة أو فيزيائيّة أو حيويّة، وتسبب هذه المُلَوِّثات آثاراً سلبيةً في البيئة تؤدّي
إلى دمارها واختلال توازنها،
إلى دمارها واختلال توازنها،
التلوث عبر التاريخ
ما قبل التاريخ
منذ العصر الحجري القديم كان للجنس البشري بعض التأثيرات على البيئة، فمحاولة الإنسان لإشعال النار كانت تترك أثاراً سيئة عليها، كما أدت صناعة الأدوات في العصر الحديدي عن طريق شحذ المعادن إلى رقائق صغيرة ومحاولة إخراج الخبث منها لتشكيلها إلى صور يمكن استخدامها في الحياة اليومية إلى تراكمات طفيفة من المواد الملوثة للبيئة.
الحضارات المتقدمة
زاد ت الحضارات المتقدمة الأولى لبلاد ما بين النهرين، وفي مصر، والهند، والصين، وبلاد فارس، واليونان وروما من استخدام المياه لتصنيع السلع ، مما زاد من مستويات التلوث البيئي، ومع ذلك لم يعطل التلوث في ذلك الوقت الأنظمة البيئة.
في العصور الوسطى
ازداد النمو السكاني قرب نهاية العصور الوسطى وتركز أكثر داخل المدن مما خلق بؤراً للتلوث ساهمت في انتشار الأمراض المعديةكالطاعون الدبلي.
في العصر الحديث
أصبح التلوث قضية شعبية بعد الحرب العالمية الثانية، واستخدام الأسلحة النووية فيها، مما أدى إلى ظهور الكثير من القوانين والمعاهداتالتي تدعو لمكافحة التلوث.
المرجع :